دعت "جمعية السينما الدولية" التركية، إلى تعزيز حضور الأعمال الفنية المتعلقة بفلسطين سواء التركية منها أو الأجنبية، على الشاشات، لمواجهة "الهيمنة الإعلامية الإسرائيلية" الموازية لحربها على قطاع غزة.
وانتقدت الجمعية في بيان لها، الأربعاء، الصمت العالمي وخاصة على الصعيد الإعلامي، إزاء "المجازر والإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة.
و"جمعية السينما الدولية" تأسست عام 2000، ومقرها في مدينة إسطنبول، وتنشط في مجال السينما والتلفزيون.
وأضاف البيان أن هوليوود وهي أحد مراكز صناعة السينما العالمية، تخضع لسيطرة "المنتجين والمخرجين الصهاينة الذين يحملون أيديولوجية مناهضة للإنسانية".
كما دعا إلى تعزيز حضور حملات المقاطعة العالمية للمنتجات والشركات الداعمة للحرب على غزة، في مجال الإعلام وشاشات التلفاز والمنصات الرقمية.
وأكد على أهمية تعزيز عرض الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية الأخرى حول فلسطين وغزة، لمواجهة "الهيمنة الإعلامية الإسرائيلية".
وتابع: "حتى لا يموت المزيد من الفلسطينيين، حان الوقت لنقول كفى للعقلية الصهيونية ووسائل الإعلام التي تخدمها وتدوس على شرف وكرامة الإنسانية".
البيان طالب أيضا بوقف بث الأعمال السينمائية والفنية التي "تخدم الصهيونية وتروج لها"، معتبرا ذلك "خيانة للإنسانية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
