الخبثاء والساقطون

09:4115/11/2022, mardi
تحديث: 15/11/2022, mardi
إسماعيل قيليش أرسلان

المجموعة الأولى من الخبثاء والساقطين هم الذين بدؤوا يتسابقون على إدانة الإرهاب أو الذين صمتوا عندما انتشرت الأخبار التي تفيد بأن تنظيم داعش الإرهابي مسؤول عن تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول. وأولئك الذين بدؤوا يتسابقون على إدانة الإرهاب أو الذين صمتوا عندما انتشرت الأخبار التي تفيد بأن تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي مسؤول عن التفجير. الذين يقيِّمون الأعمال الإرهابية حسب التنظيم الإرهابي الذي نفذه يمكننا تسميتهم "خبثاء" (ساقطين)لا يهم من قام بتنفيذ العمل الإرهابي سواء كان تنظيم داعش الإرهابي أو

المجموعة الأولى من الخبثاء والساقطين هم الذين بدؤوا يتسابقون على إدانة الإرهاب أو الذين صمتوا عندما انتشرت الأخبار التي تفيد بأن تنظيم داعش الإرهابي مسؤول عن تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول. وأولئك الذين بدؤوا يتسابقون على إدانة الإرهاب أو الذين صمتوا عندما انتشرت الأخبار التي تفيد بأن تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي مسؤول عن التفجير. الذين يقيِّمون الأعمال الإرهابية حسب التنظيم الإرهابي الذي نفذه يمكننا تسميتهم "خبثاء" (ساقطين)

لا يهم من قام بتنفيذ العمل الإرهابي سواء كان تنظيم داعش الإرهابي أو تنظيم بي كي كي الإرهابي أو تنظيم غولن الإرهابي أو أي تنظيم إرهابي مشابه لتنظيمات القتل والهجمية. وكل من لا يستطيع أن يدين الإرهاب من دون تردد أو النظر إلى التنظيم الذين نفذه. أتمنى أن ينال عقابه.

كلما ازداد عدد الأشخاص الجيدين في بلدنا الجميل، ازادت أعداد فريق الحمقى والدنيئين. ستجد ضمن هذا الفريق الأشخاص الذين لا يتفوهون بكلمة إزاء تنظيم بي كي كي الإرهابي، وستجد الذي لا يتحدث عن تنظيم داعش الإرهابي إذا نفذ عملية إرهابية، وستجد الذي يدافع عن تنظيم غولن الإرهابي.

والمصيبة أن بلدنا يؤوي مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يبذلون قصارى جهدهم لمنع تحقيق وحدتنا الاجتماعية".

أما المجموعة الثانية من الخبثاء والساقطين هم عبيد السياسة اليومية، الذين لا يرون بأعينهم. فعندما حدث تفجير إسطنبول نشروا على صفحاتهم "الحملة الانتخابية قد بدأت" .

هؤلاء الفاشلون الذين يمتلكون عقلية شنيعة، إذا سنحت لهم الفرصة ولعبوا دورًا نشطًا في السياسة مستقبلًا، فلن يترددوا من تفجير الناس بالقنابل للفوز في الانتخابات. يتحدثون بغباء أعمى ويسيرون بيننا بعقولهم القذرة التي يمكنها من الادعاء بأن تفجير إسطنبول حدث من أجل الحملة الانتخابية.

المجموعة الثالثة من الخبثاء والساقطين هم كلاب الإمبريالية وأعوانها الدنيئين الذين ينتظرون أي حدث لإضعاف تركيا.

بعد مثل هذه الأحداث، تستهدف الكلاب الإمبريالية السياسة والسياحة والاقتصاد وغيرها في تركيا. ويستقبل أعوانهم الدنيئون بكل سرور وفرح هذا الاستهداف. لأن كل جهودهم يُصب حول مزاعم أن تركيا ضعيفة وفي حالة مزرية ومُعدمة وفي وضع سيئ.

المجموعة الرابعة من الخبثاء والساقطين هم الأشخاص عديمي الأخلاق والضمير الذين لا يترددون في مشاركة معلومات مغلوطة لا معنى لها ونشرها أمام الجمهور بهدف زيادة عدد المتابعين وإحداث البلبلة والذعر في مثل هذه الأحداث.

هذا الفريق غير الأخلاقي يسعده تقديم معلومات مغلوطة لا معنى لها للجمهور. وعندما يتعلق الأمر بحظر النشر على هذه الأحداث وتقييد الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، يصرخون ويقولون إن هذا القرار مخالف لحقوق الإنسان.

إنهم عديمو الأخلاق والضمير لدرجة أنهم يحاولون انتقاد حظر النشر الذي سببه الأكاذيب التي ينشرونها.

المجموعة الأخيرة من الخبثاء والساقطين هي دون شك المجموعة الأكثر مكرًا. وهي التي تستخدم الهجوم الإرهابي لتحقيق مصالحها الشخصية.

إنهم لا يترددون في استخدام الهجوم الإرهابي والتلاعب به وتحريفه من أجل كسب موقف سياسي لهم.

بالمقابل، يوجد أيضا "نحن" الذين بدأنا تلاوة سورة الفاتحة ويس عندما سمعنا نبأ انفجار القنبلة وحاولنا الاتصال بأصدقائنا الذين لم نكن نعرف ما إذا كانوا هناك أم لا في محاولة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم. نحن الذين نحزن على هذا البلد وعلى أولئك الذين لقوا حتفهم، وخصوصًا أن بينهم أطفالًا، ما زاد من حزننا.

نحن نعلم أن اسم الصراع والنضال لم يتغير أبدًا. فهذا صراع بين أولئك الذين يخشون حدوث شيء للبلد وبين أولئك الذين لديهم ألاعيب ومخططات ضد هذا البلد.

وهذا الصراع بين الذين حاربوا وناضلوا في جناق قلعة وبين الذين كانت سيارتهم تنتظرهم في حديقة قصورهم للهروب إلى ألمانيا إذا جاء نبأ عبور البريطانيين مضيق الدردنيل، لذلك هذا الصراع قديم جدًا.

أدعو بالرحمة والمغفرة لمن فقدوا أرواحهم. وأرجو السلامة لمن خافوا على هذا الوطن من الشر، واللعنة على المنافقين.

#تفجير إسطنبول
#تركيا