|
أردوغان يفوز.. المعارضة هُزمت بشدة لكنها لا تتقبل ذلك

يجب أن نعلن فوز أردوغان وتحالف الجمهور حتى لو انتهت الانتخابات في الجولة الأولى أو انتقلت إلى الجولة الثانية.

"انتصار ماذا؟" سنتحدث كثيرًا للإجابة على هذا السؤال في الأيام المقبلة. ويجب التأكيد الآن على عدة نقاط: أولا لقد تلقت المعارضة هزيمة شديدة.

وفشلت الهندسة السياسية للطاولة السداسية بشكل واضح.


لقد تبين أن شركات الاستطلاع كانت تتلاعب بالنتائج، عندما أعلنت فوز كليجدار أوغلو بفارق كبير.

واتضح أن أنشطة التواصل السياسي التي نُفِّذت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شبكات الحسابات المزيفة والروبوتات، لم تجد آذانا صاغية من قبل الشعب.


الموقف "القيادي" الذي تسلمه تميل كارمولا أوغلو من نجم الدين أربكان انتقل إلى فاتح أربكان. لقد وجدنا في صناديق الاقتراع أن شعبية أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، التي تم بناؤها على التصورات، لم تجد أي استجابة في الأناضول، كما نلاحظ أن تفاعلاتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لم تنعكس على الميدان.

لقد انتهت وفشلت استراتيجية كمال كليجدار أوغلو المتمثلة في توحيد جميع الأطراف المتطرفة، حيث اتفق مع حزب الشعوب الديمقراطي رغما عن إرادة حزب الجيد. وانهارت أطروحة حزب الشعوب الديمقراطي القائلة "سُنعين رئيس الدولة وننفذ سياساتنا"، وتلاشت أقوالهم في كونهم "حزبًا رئيسيًا". والقائمة تطول


الرئيس أردوغان متصدر في الجولة الأولى، وهذا انتصار واضح فهو تفوق على كليجدار أوغلو بنسبة 5 %

كما تصدر تحالف الجمهور بشكل واضح في الانتخابات البرلمانية. تجاوز عدد نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الرفاه من جديد الـ 300 نائب في البرلمان. وعلى الرغم من انخفاض أصوات حزب العدالة والتنمية، حافظ تحالف الجمهور على نسبة 50 %. هناك انقسام كبير سيحدث داخل حزب الشعب الجمهوري ،وحزب الجيد وحزب السعادة وحزب الديمقراطية والتقدم وحزب المستقبل من الآن فصاعدًا. الآن في لحظة كتابة هذا المقال كل الأنظار تتجه إلى الأصوات في الخارج، وخاصة نتائج انتخابات الأتراك في ألمانيا. يمكن لأردوغان الفوز بـ50.01 ويمكنه أيضا الانتقال إلى الجولة الثانية. ومع ذلك، فإن الأغلبية البرلمانية بيد تحالف الجمهور. إذا وصلت الانتخابات إلى الجولة الثانية، ستدعم هذه القوة أردوغان.

ألغت الحسابات نسبة 5 % من الأصوات التي حصل عليها سنان أوغان. وهو عضو سابق في حزب الحركة القومية. وأصبح الآن شخصية سياسية لها تأثيرها على الشباب. ليس من الواضح مع من سيتفاوض، لكن من المعروف في استطلاعات الرأي أن جمهور الناخبين له من خلفية قومية. وهذا سينعكس ويعطي دافع لتحالف الجمهور للفوز مرة أخرى.


لقد اتضح أن الناخبين يؤيدون الاستقرار من خلال إعطاء الأغلبية البرلمانية لتحالف الجمهور. إذا انتقلت الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية، فإن هذا الخيار سيحدد النتيجة النهائية. كان يجب مناقشة تصرفات أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش لجذب الجمهور عند فرز 20 % من الأصوات فقط. لكن المقال انتهى. لنرى النتائج حتى تتضح وسنتحدث فيما أيضا عن سبب عدم قبول المعارضة للهزيمة وماذا سيحدث بعد ذلك.

#أردوغان
#تركيا
#الانتخابات التركية
#نتائج الانتخابات التركية
1 yıl önce
أردوغان يفوز.. المعارضة هُزمت بشدة لكنها لا تتقبل ذلك
بفضل هؤلاء الشباب.. العالم سيصبح مكانا أفضل
كفاح لإنقاذ تركيا من أيدي الدوشيرمة
لماذا وصف أردوغان حماس بأنها "حركة مقاومة"؟
التطبيع
قطاع الطرق يحكمون العالم لكن غزة تقاوم