ميقاتي: نؤكد التزام لبنان تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701

14:4127/11/2024, الأربعاء
تحديث: 27/11/2024, الأربعاء
الأناضول
ميقاتي: نؤكد التزام لبنان تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701
ميقاتي: نؤكد التزام لبنان تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701

كلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي تعليقا على بدء سريان وقف إطلاق النار


أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، التزام حكومته تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بكافة بنوده، وذلك تعليقا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.


وقال في كلمة: "أكدنا التزام الحكومة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده، وتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب، والتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)".


وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.


ويدعو القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين "الخط الأزرق" (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".


وطالب ميقاتي إسرائيل بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي احتلتها جنوب لبنان، وتنفيذ القرار 1701 كاملاً.


ودعا ميقاتي دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى "تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد".


وشدد على "المرجعية الأمنية" للجيش اللبناني في الجنوب "بما يسقط الحجج التي يختبئ وراءها العدو".


وتابع: "اليوم تبدأ مسيرة الألف ميل في إعادة إعمار ما تهدم واستكمال تعزيز دور المؤسسات الشرعية وفي طليعتها الجيش الذي نعلق عليه الآمال العريضة في بسط سلطة الدولة على كل مساحة الوطن وتعزيز حضوره في الجنوب الجريح".


وفي الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 ت.غ) بدء سريان وقف لإطلاق النار أنهى معارك اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.


ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.


وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.


في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.


وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#لبنان
#ميقاتي
#وقف إطلاق النار