هناك مَن لا يريدني في النادي.. محمد صلاح يهاجم إدارة ليفربول ومدربه سلوت

15:047/12/2025, الأحد
تحديث: 7/12/2025, الأحد
الأناضول
محمد صلاح على دقة البدلاء
محمد صلاح على دقة البدلاء

بعد جلوسه على مقاعد البدلاء أمام ليدز يونايتد للمباراة الثالثة تواليا..

خرج نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، عن صمته عقب تعادل فريقه مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت.

المباراة انتهت 3-3، وجلس خلالها صالح (33 عاما) على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة تواليا، ما دفعه لانتقاد إدارة النادي ومدربه الهولندي آرني سلوت.

وقال صلاح في تصريحات صحفية: "لم أصدق أنني جلست على مقاعد البدلاء لمدة 90 دقيقة. هذه هي المرة الثالثة. أعتقد أنها المرة الأولى في مسيرتي".

وتابع: "أشعر بخيبة أمل كبيرة. فعلت الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصة في الموسم الماضي".

وأضاف: "يبدو الأمر كما لو أن النادي ألقى بي تحت الحافلة".

ومشيرا إلى تراجع نتائج فريقه بشدة، أردف صلاح: "يريد أحدهم أن أتحمل كل اللوم".

واستطرد: "وعدني النادي بالكثير في الصيف (خلال تجديد التعاقد)، الآن أنا على مقاعد البدلاء، لذا يمكنني القول إنهم لم يفوا بوعودهم".

وآنذاك جدد صلاح تعاقده لمدة عامين، بعد أنباء مكثفة عن احتمال انضمامه إلى الدوري السعودي بمقابل مالي ضخم.

وعن علاقته بمدربه، أجاب صلاح: "قلت مرارا إن علاقتي بالمدرب (سلوت) جيدة".

واستدرك: "فجأة انقطعت علاقتنا. لا أعرف السبب، لكن يبدو لي أن هناك مَن لا يريدني في النادي".

وستكون مباراة برايتون على ملعب "آنفيلد" الأسبوع المقبل الأخيرة لصلاح مع ليفربول قبل انضمامه لمنتخب مصر المشارك في نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب.

وقال صلاح في هذا الصدد: "قلت لعائلتي أن تحضر مباراة برايتون (في المدرجات)، لا أعرف إن كنت سأشارك أم لا، لكني سأستمتع بها".

وتابع: "في قرارة نفسي، سأستمتع بتلك المباراة، لأنني لا أعرف ما سيحدث بعدها.. سأكون في آنفيلد لأودع الجماهير، وأذهب إلى كأس إفريقيا.. لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك".

وبخصوص احتمال أن تكون هذه هي آخر مباراة له مع ليفربول، أجاب: "في كرة القدم لا أحد يعلم ما سيحدث.. لا أقبل هذا الوضع، لقد قدمت الكثير لهذا النادي".

وحول التعادل مع ليدز، قال: "الأمر مضحك، لكني لم أصدقه".

وأضاف: "إنها نتيجة مخيبة للآمال حقا لنا كفريق، لأننا نتوقع الفوز بمباراة كهذه.. سجلنا هدفين في البداية، وكانت المباراة تسير في صالحنا، لكننا استقبلنا أهدافا سخيفة".

وبيَّن: "أنا لا أهاجم زملائي لأنني كنت على مقاعد البدلاء، لكننا استقبلنا أهدافا سخيفة كما فعلنا سابقا.. علينا فقط محاولة الحفاظ على نظافة شباكنا والفوز بالمباريات".

صلاح مضى قائلا: "هذا النادي أدعمه دائما، وسيدعمه أطفالي أيضا.. أحب النادي كثيرا وسأظل أحبه".

وأردف: "هذا غير مقبول بالنسبة لي، لا أعرف لماذا يحدث هذا لي، لا أفهمه.. أعتقد أنه لو كان هذا في مكان آخر، لكان كل ناد سيحمي لاعبه".

واستطرد: "ما أراه الآن هو كما لو أنكم تتجاهلون "مو" لأنه أصبح مشكلة الفريق.. لكنني لا أعتقد أنني المشكلة، لقد قدمت الكثير لهذا النادي".

واستطرد: "لست مضطرا للقتال يوميا من أجل مركزي، لأنني استحققته.. لست أكبر من أي شخص، لكنني استحققته.. هكذا هي كرة القدم".

ولم تعقب إدارة ليفربول ولا سلوت على الفور على تصريحات الجناح المصري.

ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر العصور برصيد 250 هدفا، خلف إيان راش (346) وروجر هانت (285).

وللمرة الأخيرة شارك أساسيا في خسارة فريقه على أرضه من إيندهوفن الهولندي 4-1 بدوري أبطال أوروبا في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي 2017 تعاقد صلاح مع ليفربول قادما من روما مقابل 41 مليون يورو، ومن حينها سجل 188 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفقط آلان شيرار (260) وهاري كين (213) وواين روني (208) لديهم عدد أهداف أكثر من صلاح (190) في الدوري الإنجليزي، إذ سجل هدفين مع تشيلسي في موسم 2013-2014.

واختارت رابطة اللاعبين المحترفين صلاح أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بعد أن سجل 29 هدفا وقدّم 18 تمريرة حاسمة، ليفوز بالحذاء الذهبي ولقب الدوري مع ليفربول.

لكنه عانى من تراجع مستواه منذ ذلك الحين، وفشل ليفربول في الوصول إلى مستوى الموسم الماضي.

وسجل صلاح أربعة أهداف فقط في 13 مباراة بالدوري هذا الموسم، ويحتل فريقه المركز الثامن برصد 23 نقطة.

#آرني سلوت
#قدم
#ليفربول
#محمد صلاح