احتضن معرض حلال إكسبو الدولي والقمة العالمية للحلال في مدينة إسطنبول منتدى الأعمال التركي الفلسطيني تحت إشراف مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي "DEİK".
وانطلقت فعاليات معرض حلال إكسبو الدولي والقمة العالمية للحلال بنسختها العاشرة في إسطنبول، الأربعاء الماضي، تحت رعاية الرئاسة التركية، وشراكة إعلامية مع وكالة الأناضول.
وتستمر الفعاليات حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية "سيميك"، وبالتنسيق مع وزارة التجارة التركية وهيئة اعتماد الحلال ووزرات ومؤسسات أخرى.
وفي إطار المعرض، أقيم الجمعة منتدى الأعمال التركي الفلسطيني بحضور شخصيات من البلدين.
وفي كلمة خلال المنتدى، أشار رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين كامل مجاهد، إلى أن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قطع التجارة مع إسرائيل "أزعج المحتلين كثيرا".
وقال إن تركيا هي الدولة التي تقدم أكبر قدر من الدعم لفلسطين من حيث التعاون الاقتصادي، وكانت الأكثر شجاعة في هذا الصدد، داعيا دول المنطقة للاقتداء بها.
وأوضح أن قيمة السلع التي تستوردها فلسطين من تركيا تبلغ 4 مليارات دولار، مؤكدا أنهم سيسعون جاهدين لرفعها في المرحلة القادمة.
بدوره، قال رئيس مجلس الأعمال التركي الفلسطيني التابع لـ"DEİK" جمال الدين كريم، إن المنتجات التركية متوفرة بكثرة في فلسطين.
وأضاف: "يمكننا القول إن تركيا وفلسطين بلد واحد، والشعبان يحبان ويقدران بعضهما كثيرا".
من جهتها، قالت المستشارة الاقتصادية لدى السفارة الفلسطينية في أنقرة رنا أبو صيبعة، إن قطع تركيا علاقاتها التجارية مع إسرائيل يعتبر خطوة هامة للغاية.
وأكدت أن فلسطين توفر تسهيلات للراغبين في الاستثمار على أراضيها رغم الحرب، وأنها تمتلك نظاما ماليا قويا.
ولفتت أبو صيبعة إلى أن حجم التجارة بين تركيا وفلسطين آخذ في الازدياد، وأن هناك اتفاقية تجارة حرة بينهما.
وأوضحت أن فلسطين لديها ثقة كبيرة بتركيا، وتعتبرها جزءا من المقاومة.
أما المديرة التنفيذية لمركز التجارة الفلسطيني رواء جبر، فقالت إن المقر الرئيسي للمركز يقع في غزة، وإنه رغم الظروف الصعبة، يواصل رجال الأعمال الفلسطينيون أعمالهم التجارية.
وشددت جبر على أن الشركات الفلسطينية ستبقى دائما صامدة وقوية.